وزارة الدفاع الأمريكية: المغرب ضمن البلدان التي ستستفيد من المبيعات العسكرية الأجنبية في 2024

 وزارة الدفاع الأمريكية: المغرب ضمن البلدان التي ستستفيد من المبيعات العسكرية الأجنبية في 2024
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 28 يناير 2024 - 15:05

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عبر بلاغ نُشر على موقعها الرسمي، أن المغرب سيكون من البلدان التي ستستفيد مما تُسميه بـ"المبيعات العسكرية الأجنبية" برسم سنة 2024، ويتعلق الأمر بتزويد القوات الجوية الملكية المغربية بخدمات دعم تخطيط المهام.

ووفق نفس المصدر، فإن شركة "ساميت تكنولوجيس" الأمريكية التي يوجد مقرها في فلوريدا، حصلت على عقد شامل بقيمة 40 مليون دولار، وينص هذا العقد على تقديم دعم مستمر لتخطيط المهمة والذي يتكون من نظام تخطيط المهام UNIX، ونظام تخطيط الطيران المحمول، ونظام تخطيط المهام المشترك، ونظام الإسقاط الجوي الدقيق المشترك.

وستستفيد القوات الجوية الملكية المغربية من هذه الخدمات، إلى غاية 31 دجنبر، أي طيلة سنة 2024، وسيتم تنفيذ المهام، وفق بلاغ وزارة الدفاع الأمريكية، في مواقع عديدة حول العالم، حيث ستكون قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا بمثابة المركز.

ويُرتقب أن تساهم هذه الخدمات العسكرية في الرفع من قدرات القوات المغربية الجوية، خاصة في ما يتعلق بسرب مقاتلا F16 التي يمتلك المغرب عددا مهما من هذه المقاتلات التي تتميز بقدرات كبيرة في مجال الدفاع والهجوم الجوي.

وكان مشروع المالية لسنة 2024، قد كشف عن تخصيص المغرب 128 مليار درهم لقطاع الدفاع، بهدف اقتناء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية المغربية، إضافة إلى دعم وتطوير صناع الدفاع، مما يرفع الميزانية هذه السنة بـ4 مليارات درهم مقارنة بسنة 2023.

وتكشف ميزانية الدفاع عن وجود منحى تصاعدي للمغرب في مجال توفير الأموال للدفاع في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بـ4 مليارات درهم عن سنة 2023، وبـ9 مليارات درهم عن سنة 2022، وذلك تماشيا مع المخطط العسكري المغربي الرامي لتحديث الترسانة العسكرية للقوات المغربية وتوفير الأسلحة المتطورة للجيش.

وأدت التحولات السياسية والأمنية في المنطقة في السنوات الأخيرة، دورا في دفع المغرب نحو الرفع من ميزانية الدفاع، من أجل الحصول على ترسانة عسكرية قوية قادرة على التعامل مع كافة التحديات الأمنية، ولا سيما بعد عودة المناوشات العسكرية التي تقوم بها ميليشيات جبهة "البوليساريو" في الصحراء المغربية.

كما أن التهديدات المستمرة بشأن الصراع مع الجزائر في المنطقة، يبقى هاجسا يدفع بالمغرب إلى تقوية ترسانته العسكرية، خاصة أن القيادات الجزائرية سبق أن لوحت مرارا في تصريحاتها إلى الحرب، بسبب قضية الصحراء التي تُعتبر هي مصدر التوتر بين البلدين.

غصّة بنكيران

لا يُفوت رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الحالي، عبد الإله بنكيران، فرصة إلاّ ويرمي بكل التعب النفسي الذي مازال يحمله في دواخله منذ "البلوكاج الحكومي" الذي تلا ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...